أرسلت وزارة الرياضة منشورا (رقم 003 بتاريخ 19 جوان) إلى جميع الاتحادات الرياضية الوطنية تُعلمها فيه بأنه، في إطار “الوقاية الطبية والحماية في كرة القدم”، وبدءًا من موسم 2026/2025، يُشترط على الرياضيين والمدربين والحكام تقديم شهادة سلبية لاختبار المنشطات عند التقدم بطلبات الحصول على التراخيص.

وكان السيد وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد أعلن يوم الخميس الماضي أن هيئته ستشترط شهادة سلبية لاختبار المنشطات لإصدار تراخيص اللاعبين بدءًا من الموسم المقبل 2026/2025.

وقال صادي حول الموضوع: “أصبحت المخدرات آفة تهدد شبابنا، بمن فيهم الرياضيون، الأرقام مقلقة، ونسعى للحفاظ على بيئة رياضية صحية”.

وأوضح وزير الرياضة أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم “لا ينوي الاكتفاء بفحص واحد في بداية الموسم، وأن لجان الرقابة ستجري زيارات مفاجئة لمراكز تدريب الأندية لأخذ عينات، يمكن إجراء ذلك مرة واحدة أو مرتين أو حتى عدة مرات، وهذه الفحوصات لن تقتصر على اللاعبين فحسب، بل ستشمل أيضًا المدربين والحكام”.

علاوة على ذلك، سلّط رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم الضوء على “التقدم المحرز” في المجال الطبي، الذي أكد على أنه “لا غنى عنه” في الإدارة الحديثة للمسيرة الرياضية.

وحسب بيان الوزارة المرسل الى جميع الاتحادات الرياضية الوطنية أن أي مخالفة لهذه التعليمات تعرض أصحابها الى تدابير عقابية صارمة، قد تصل الى الحرمان مدى الحياة من ممارسة   الرياضة داخل النوادي المعتمدة.

نشير في الأخير، أن الشهادة متوفرة على منصة “الفاف” ويمكن للمعنيين بالأمر (لاعبين، مدربين والحكام) ولوج المنصة.